كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال سعيد بن عبد العزيز: جعل يزيد الزهري قاضيا مع سليمان بن حبيب.
الوليد بن مسلم: عن الأوزاعي عن الزهري قال: الاعتصام بالسنة نجاة.
روى: يونس بن يزيد عنه نحوه.
وروى الأوزاعي عنه قال: أمروا أحاديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كما جاءت.
الليث: عن جعفر بن ربيعة:
قلت لعراك بن مالك: من أفقه أهل المدينة؟
قال: أما أعلمهم بقضايا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وقضايا أبي بكر وعمر وعثمان وأفقههم فقها وأعلمهم بما مضى من أمر الناس: فسعيد بن المسيب وأما أغزرهم حديثا: فعروة ولا تشاء أن تفجر من عبيد الله بن عبد الله بحرا إلا فجرته وأعلمهم عندي جميعا: ابن شهاب فإنه جمع علمهم جميعا إلى علمه.
الحميدي: حدثنا سفيان:
قيل للزهري: لو أنك سكنت المدينة ورحت إلى مسجد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وقبره تعلم الناس منك.
قال: إنه ليس ينبغي أن أفعل حتى أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة.
ثم قال سفيان: ومن كان مثل الزهري؟
قلت: كان-رحمه الله- محتشما جليلا بزي الأجناد له صورة كبيرة في دولة بني أمية.
روى: الأوزاعي عن الزهري قال: إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة.
عبد الرزاق: سمعت عبيد الله بن عمر يقول:
أردت أطلب العلم فجعلت آتي مشايخ آل عمر فأقول: ما سمعت من سالم؟
فكلما أتيت رجلا منهم قال: عليك بابن شهاب فإنه كان يلزمه.
قال: وابن شهاب يومئذ كان بالشام فلزمت نافعا فجعل الله في ذلك خيرا كثيرا.
عنبسة: عن يونس عن ابن شهاب قال:
قال لي سعيد بن المسيب: ما مات من ترك مثلك.